فهرس الكتاب
الصفحة 688 من 737

3 ـ يستعمل في كثير من المواضع صيغة التمريض، نحو: قيل، وحُكِيَ، وصيغة الإبهام، نحو: قالوا، وقال العلما ء، مما يجعل المهمة عسيرة على الباحث في

بيان صحيحها من ضعيفها، إلاّ بعد الرجوع إلى مظانها.

4 ـ ينقل أحياناً أقوال بعض العلماء دون التأكد من صحتها، مما أدى إلى تسريب بعض الأفكار إلى كتابه، والتي خالف بها الجمهور، وأكثر ذلك فيما اعتمده على الراغب الأصفهاني في كتابه (مفردات ألفاظ القرآن) ، ومن ذلك مثلاً: جنوحه إلى إنكار السمع من الصفات الذاتية، ورده إلى العلم، فخالف فيها الأشاعرة في اثباتهم صفتي السمع والبصر صفتين زائدتين على العلم.

أسأله تعالى أن أكون قد وفقت في بحثي هذا، وأعطيت العالم الجليل الفيروزآبادي حقه، فإنْ أَصَبْتُ فبفضلهِ وِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ، وإنْ أَخْطَأْتُ فَبِجَهْلِي، وأسأله المغفرة.

آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا مُحَمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام