وقد بَيَّنَ الفيروزآبادي وجوهاً من الحساب خلال عرضه بصيرة الحساب [1] .
المطلب الثَّالث
شهادة الحفظة
على الرغم من أن علم الله المحيط بالأشياء كلها، ومن جملتها ما قام به الإنسان من أعمال، وكتاب أعماله كافيان في أدانته، وبيان ما قام به على أدق الوجوه فإن الله سبحانه وتعالى يأذن لشهود آخرين حتى لا يبقى أدنى شك في الحكم الذي يتعلق
(1) ينظر: البصائر 2/ 460 ـ 462، بصيرة في الحساب.