أَجَارَكُمُ اللَّهُ مِنْهُنَّ، ورَبُّكُمْ أَنْذَرَكُمْ ثَلاثًا: الدُّخَانَ، يَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ مِنْهُ كَالزَّكْمَةِ، وَيَأْخُذُ الْكَافِرَ فَيَنْتَفِخُ وَيَخْرُجُ مِنْ كُلِّ مَسْمَعٍ مِنْهُ، وَالثَّانِيَةُ الدَّابَّةُ، وَالثَّالِثَةُ الدَّجَّالُ) [1] .
أما الفيروزآبادي فقد قال:"وأَمّا اليوم المُقْتَرِن بأَسماءِ القِيامة وصفاتها معنى فقوله تعالى: {الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ} [غافر:17] ... وقوله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان:10] [2] ."
(1) المعجم الكبير: رقم 3362، 3/ 470.
(2) ينظر: البصائر 5/ 418، بصيرة في يوم.