والعيون في تفسير القرآن الكريم)، و (الحاوي في فقه الشافعية) ، وغيرها، توفي سنة 450هـ [1] .

اعتمد الفيروزآبادي على كتابه (النكت والعيون) في ثلاثة مواضع من كتابه البصائر، وأشار إلى هذه المواضع [2] ، منها ما جاء في بصيرة الخضر - عليه السلام -، إذ قال:"وقال قاضي القضاة الماوَرْدِيّ فى تفسيره:"قيل: هو وَلِيٌّ، وقيل: نَبيٌّ، وقيل: من الملائكة، وهذا الثالث غريبٌ ضعيف أَو باطلٌ" [3] ."

ثالثاً: أبو القاسم النيسابوري:

محمود بن أبي الحسين النيسابوري، أبو القاسم، نجم الدين، مفسر لغوي، قال عنه ياقوت الحموي:"كان عالماً بارعاً مفسراً لغوياً فقيهاً متفنناً فصيحاً، له تصانيف"

(1) ينظر: معجم الأدباء أو إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي أبو عبد الله، ت 626 هـ، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى - 1411 هـ - 1991م، 4/ 314 ـ 315، وطبقات الشافعية الكبرى: تاج الدين بن علي بن عبد الكافي السبكي، ت 771هـ، هجر للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الثانية 1413هـ، تحقيق: الدكتور محمود محمد الطناحي، والدكتور عبد الفتاح محمد الحلو. 5/ 267 ـ 285، وطبقات الشافعية: أبو بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن قاضي شهبة، ت 851هـ، عالم الكتب - بيروت، الطبعة الأولى 1407هـ، تحقيق: الدكتور الحافظ عبد العليم خان، 1/ 230ـ 232، ولسان الميزان: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي، ت 852هـ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة الثالثة 1406هـ - 1986م، تحقيق: دائرة المعارف النظامية - الهند 4/ 260، وطبقات المفسرين: الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، ت 911هـ، مكتبة وهبة - القاهرة، الطبعة الأولى 1396هـ، تحقيق: علي محمد عمر ص 83 ـ 84، وطبقات المفسرين للداودي ص 119 ـ 120.

(2) ينظر: البصائر 1/ 97، ترتيب نزول سور القرآن، و 2/ 14 بصيرة في الله، و 6/ 7 بصيرة في الخضر - عليه السلام -.

(3) البصائر 6/ 7 بصيرة في الخضر - عليه السلام -، وينظر: النكت والعيون: علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري، أبو الحسن، ت 450هـ، دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان، تحقيق: السيد بن عبد المقصود بن عبد الرحيم 3/ 325.