فهرس الكتاب
الصفحة 31 من 737

ويظهر من ذلك أنَّ ميله لِلُّغَة وعلومها كان مبكراً؛ إذ نظر فيها، فكانت جلَّ قصده في التحصيل فمهر فيها إلى أن بهر وفاق [1] .

وفي عام (745هـ) فارق الفيروزآبادي شيراز متوجهاً نحو العراق لينهل من معين علمائه، ويأخذ عنهم ما قد عرفوا به من ضلوعهم بالعلوم الشرعية واللغوية وغيرها.

أما أسرته فلم يصل من أخبارها إلاّ النزر اليسير، فقد كان لهم بالغ الأثر في توجيه المجد نحو المجد، وفي هذا الجو العلمي وهذه البيئة الثقافية نشأ وترعرع؛ حتى صار يشار إليه بالبنان بين علماء ذلك العصر [2] .

(1) ينظر: بغية الوعاة 1/ 273، وروضات الجنات 8/ 101.

(2) ينظر: بغية الوعاة 1/ 273، وروضات الجنات 8/ 101.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام