وأما فيما يخص منهج الفيروزآبادي تجاه الصفات الخبرية، فإنه يحمل على رأي الخلف أي مذهب التأويل وقد أشار في كتابه إلى صفات عديدة، منها: النفس، والصورة، والاستواء، والوجه، والعين، واليد، والقدم، والأصبع، والعرش، والاستواء، والمكان، والقرب، والمعية، والإتيان والمجيء، والرؤية، والنظر، والرضى، والغضب، وذكر الوجوه والنظائر لبعضها [1] .
وسأذكر بإيجاز معنى كل صفة مركزاً على رأي الفيروزآبادي، مع الإشارة إلى المذهب الذي يوافقه، وقد قسمت هذا المبحث على خمسة عشر مطلباً، وعلى النحو الآتي:
المطلب الأوَّل: ما جاء في النفس.
المطلب الثَّاني: ما جاء في الصورة.
المطلب الثَّالث: ما جاء في الوجه.
المطلب الرَّابع: ما جاء في العين.
المطلب الخامس: ما جاء في اليد.
المطلب السَّادس: ما جاء في اليمين.
المطلب السَّابع: ما جاء في الأصبع.
المطلب الثَّامن: ما جاء في العرش.
(1) ينظر: البصائر: 2/ 106، بصيرة في الاستواء.