فهرس الكتاب
الصفحة 170 من 737

الكتب، لا على مجرد الفطرة وحدها [1] ، كما قال تعالى: {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) } [النساء:165] .

ولأجل بيان خطورة الشرك والانحراف عن الفطرة سأتناول في هذا المبحث تعريف الشرك في اللغة والاصطلاح، ذاكراً أقسام الشرك معرجاً على رأي الفيروزآبادي بهذا الخصوص.

فالعلماء عندما يذكرون الشرك فإِنَّ كثيراً منهم يذكر الشرك بالله تعالى، ثم يذكر الشرك الأكبر والشرك الأصغر، لذلك رأيت أن أذكر أقوالهم في الشرك الأصغر، وأذكر كذلك أقوال العلماء في تعريف الكفر في اللغة والاصطلاح، والعلاقة بين الشرك والكفر.

وقد قسمت هذا المبحث على المطالب الآتية:

المطلب الأول: تعريف الشِّرك:

أولاً: تعريف الشِّرك لغة.

ثانياً: تعريف الشِّرك في الاصطلاح الشرعي.

المطلب الثاني: أقسام الشِّرك:

أولاً: مفهوم الشِّرك الأكبر.

ثانياً: مفهوم الشِّرك الأصغر.

المطلب الثالث: تعريف الكفر:

(1) ينظر: في ظلال القرآن 5/ 2766.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام