ومن العلماء من قسمه على ثلاثة أقسام [1] ، هي:-
1 ـ توحيد الربوبية.
2 ـ توحيد الإلوهية.
3 ـ توحيد الأسماء والصفات.
ويعنون بتوحيد الربوبية: بأنه إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق والملك والتقدير والتدبير والفعل والتأثير، وبتوحيد الإلوهية بأنه إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، بحيث لا يتخذ الإنسان مع الله أحداً يعبده، وبتوحيد الأسماء والصفات إفراد الله بما سمى به نفسه، ووصف به نفسه في كتابه العزيز، أو على لسان نبيه، بإثبات ما أثبته لنفسه [2] .
أمَّا الفيروزآبادي فقسم التوحيد على قسمين [3] :-
1 ـ توحيد الربوبية.
2 ـ توحيد الإلهية.
وسأقصر الكلام في التعريف اللغوي والاصطلاحي على تقسيم الفيروزآبادي.
معنى توحيد الربوبية لغة واصطلاحاً:
1ـ توحيد الربوبية لغة:
توحيد الربوبية مركب من كلمتين:
(1) وهو تقسيم ابن تيمية، ينظر: مجموع الفتاوى 3/ 98.
(2) ينظر: تصحيح المفاهيم العقدية في الصفات الإلهية: عيسى بن عبد الله مانع الحميري، طبعة دار السلام ـ القاهرة، الطبعة الأولى 1998م، ص 279.
(3) ينظر: البصائر 5/ 172، بصيرة في وحد.