الثالث: اسم مشترك بين الحق والخلق ويكون للحق حقيقة، وللخلق مجازا كالعزيز والرحيم والغني والكريم.
الرابع: من هذه الأنواع اسم يجوز إطلاقه وإطلاق ضده على الحق تعالى، كالمعطي والمانع، والضار والنافع، والهادي والمضل، والمعز والمذل، والباسط والقابض، والرافع والخافض.
الخامس: اسم يجوز إطلاقه عليه تعالى ولا يجوز إطلاق ضده، كالعالم والقادر، ولا يجوز إطلاق الجاهل والعاجز.
السادس: يكون مدحاً في حقه تعالى، وفي حق غيره يكون ذَمّاً كالجبار، والقهار والمتكبر.
السابع: اسم يكون معناه مأخوذاً في فعله، ولا يجوز إطلاق لفظه عليه، كالمكار والقتال والكياد والمستهزئ.
الثامن: اسم يجوز إطلاقه عليه تعالى على الإطلاق، نحو: الرحمن، الرحيم، القدوس، المهيمن.
التاسع: اسم يكون إطلاقه عليه تعالى على حكم التقييد والتوقيف، كاللطيف، والجواد، والنور، والواسع.
العاشر: اسم للإثبات، ولا يجوز أن يُدْعَى به كالشيء، والموجود، وغيره [1] .
(1) ينظر: البصائر 2/ 76 - 78، بصيرة في الاسم.