فهرس الكتاب
الصفحة 90 من 695

ثانية"أخرجه مسلم وأبو داود1."

وعن أنس رضي الله عنه قال:"كوى النبي صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة2 من الشوكة3"الشوكة: حمرة تعلو الوجه والجسد4. وكيه صلى الله عليه وسلم بيان للجواز عند الضرورة، وقيل: إنما كوى سعد بن معاذ ليرقأ الدم عن جرحه وخاف عليه أن ينزف فيهلك، والكي مستعمل في هذا الباب، وهو من

(1) (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (14/ 445 , ح 75/ 2208) , كتاب السلام, باب لكل داء دواء واستحباب التداوي. وانظر: (( سنن أبي داود ) ): (4/ 200 , ح 3866) , كتاب الطب, باب في الكي, وقد جاء فيه مختصرا بلفظ: (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في رميته ) ). و (( سنن ابن ماجه ) ): (2/ 1156 , ح 3494) , كتاب الطب, باب من اكتوى.

(2) هو: أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة -أبو أمامة- الأنصاري الخزرجي وهو من أول الأنصار إسلاما, شهد العقبتين, مات في السنة الأولى من الهجرة, وكان موته بسبب مرض يقال له: الذبحة, وهو أول من دفن بالبقيع. انظر ترجمته في: (( الإصابة ) ): (1/ 50-51) , (( أسد الغابة ) ): (1/ 86-87) , (( سير أعلام النبلاء ) ): (1/ 299-304) , (( طبقات ابن سعد ) ): (3/ 608-612) .

(3) (( سنن الترمذي ) ): (4/ 390, ح 2050) , كتاب الطب, باب ما جاء في الرخصة في ذلك. / (( مسند الإمام أحمد ) ): (5/ 378) , (( معجم الطبراني ) )كما في (( مجمع الزوائد ) ): (5/ 98) , (( مسند أبي يعلى ) ) (كما في(( مجمع الزوائد ) ): (5/ 98) . الحديث قال فيه الهيثمي: رواه أحمد ورجاله ثقات, وقال في بعض طرقه: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح, وقال في أخرى: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. وصححه الألباني كما في (( صحيح سنن الترمذي ) ): (2/ 204 , ح 1670) .

(4) فسرت الشوكة بهذا, وفسرت -أيضا- بأنها داء كالطاعون ولعلها مرضان. انظر: (( لسان العرب ) ): (10/ 455) , مادة: (( شوك ) ).

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام