"من لا يشكر الناس لا يشكر الله"1.
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم"من أبلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة"2.
وورد:"من سعى في حاجة أخيه المسلم قضيت أو لم تقض - غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق"3.
1 [244 ح] "سنن الترمذي": (4/ 339 , ح 1955) , كتاب البر والصلة, باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك. و"سنن أبي داود": (5/ 157- 158 , ح 4811) , كتاب الأدب, باب في شكر المعروف. والحديث روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. والحديث قال فيه الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني كما في"صحيح سنن الترمذي": (2/ 185) . انظر بقية التخريج في الملحق [ح 1592] , و"صحيح سنن أبي داود": (3/ 913 , ح 4026) . انظر بقية التخريج في الملحق.
2 [245 ح] "مسند البزار"عن"مجمع الزوائد": (5/ 210) ,"الشمائل المحمدية"للترمذي: (ص 24 , ح 319) ,"دلائل النبوة"للبيهقي: (1/ 289) . والحديث من رو، الآية أبي الدرداء -رضي الله عنه-. والحديث قال فيه الهيثمي: فيه سعيد البراد وبقية رجاله ثقات. وحكم عليه الألباني بالضعف في"السلسلة الضعيفة": (4/ 98) . انظر بقية تخريجه والحكم عليه في الملحق.
3 احتاط الشارح فلم ينسبه للنبي صلى الله عليه وسلم , ولعله على علم أن نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم لا تصح. ولمن أجده بلفظه, وإنما وجدته بلفظ:"من سعى لأخيه المسلم في حاجة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". في"الفوائد المجموعة"للشوكاني: (ص 84 , ح 236) ,"تنزيه الشريعة"لابن عراق: (2/ 143) , وفي"فتح الباري": (10/ 451) بلفظ:"... قضيت له أو لم تقض غفر له". والحديث موضوع كما حكم بذلك جمع من العلماء. انظر:"الفوائد المجموعة"و"تنزيه الشريعة". وقال ابن حجر في الرو، الآية التي ذكرها في"الفتح": أنها بسند ضعيف.