أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ 1 وقال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً} 2
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ما على [الأرض مسلم] 3 يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم"رواه الترمذي45.
وفي البخاري ومسلم6 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يستجاب لأحدكم، ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يستجب لي"7
1 سورة البقرة، الآية: 186.
2 سورة النساء، الآية: 110.
3 في"الأصل": (ما على المسلم يدعو) , والمثبت هو الصواب الموافق لأصل الحديث.
4 كلمة الترمذي سقطت من"ر", وهي ثابتة في بقية النسخ.
5 [228 ح] "سنن الترمذي": (5/ 566 , ح 3573) , كتاب الدعوات, باب في انتظار الفرج وغير ذلك."مسند الإمام أحمد": (5/ 329) ,"شرح السنة"للبغوي: (5/ 186 , ح 1387) . والحديث قال الترمذي فيه: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وصححه الألباني كما في"صحيح الجامع": (2/ 985 , ح 5637- 1819) . ولم أجده في"الجامع الصغير". وأوله في"صحيح الجامع":"ما على الأرض مسلم يدعو ..."الحديث. انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.
6 [229 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (11/ 140 , ح 6340) ,, كتاب الدعوات, باب يستجاب للعبد ما لم يعجل. و"صحيح مسلم مع شرح النووي": (17/ 55 , ح 90/ 2735) , كتاب الذكر والدعاء ... باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل. انظر بقية التخريج في الملحق.
7 البخاري: الدعوات (6340) , ومسلم: الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2735) , والترمذي: الدعوات (3387) , وأبو داود: الصلاة (1484) , وابن ماجه: الدعاء (3853) , وأحمد (2/487) , ومالك: النداء للصلاة (495) .