أي المال أحب إليك؟ قال: البقر، فأعطي بقرة حاملا للحراثة، قال: بارك الله لك، فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس، فمسحه فرد الله إليه بصره، قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم، قال: ثم أتى الأبرص في صورته وهيئته
أي المال أحب إليك؟ قال: البقر1 فأعطي بقرة حاملا البقرة: واحدة البقر، وهي الأنثى، وأصلها البقر، وهو الشق سميت بذلك لأنها تبقر الأرض، أي تشقها للحراثة قال: بارك الله لك2
فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس، فمسحه فرد الله إليه بصره بقدرته جل وعلا3 {قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم، فأعطي شاة والدا، فأنتج هذان وولد هذا} وفي رواية: فنتج، معناه: تولى نتاجها، والناتج للناقة كالقابلة للمرأة، وقوله: وولد هذا هو بتشديد اللام، أي: تولى ولادتها، وهو بمعنى نتج في الناقة، والناتج والقابلة بمعنى واحد لكن هذا للحيوان وذاك لغيره فكان لهذا واد من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم،
قال: ثم4 أتى الأبرص في صورته وهيئته أي: في صورة الأبرص قبل البرء، أراد الله بذلك
1 في"المؤلفات"زاد قوله: (أو الإبل) خلافا للنسخ وأصل الحديث.
2 في"المؤلفات"زاد قوله: (فيها) , وهو يتفق مع أصل الحديث.
3 هذا في"الأصل", وفي بقية النسخ: (بقدرة الله تعالى) .
4 في"المؤلفات": (ثم إنه أتى) , وهو موافق لما في أصل الحديث.