[وجاء] عن إبراهيم النخعي أنه"يكره أن يقول الرجل أعوذ بالله وبك"ويجوز أن يقول بالله ثم بك، قال: ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا لولا الله وفلان.
1 {عن إبراهيم النخعي أنه يكره أن يقول الرجل2 أعوذ بالله وبك، ويجوز أن يقول بالله ثم بك، قال: ويقول: لولا الله ثم فلان، ولا تقولوا لولا الله وفلان3} .
اعلم أن العطف المطلق بالواو تشريك وتسوية بخلاف ثم4 فإنها للترتيب والانفصال، وما ورد من إطلاق الشرك على الحلف بغير الله، وعلى من سوى بين الله وبين المخلوق في المشيئة مثل ما شاء الله، وما شاء فلان، وما لي إلا الله وأنت، ولولا الله وفلان، هذه كلها من الشرك الأصغر قادحة في كمال التوحيد.
1 كلمة: (الرجل) سقطت من"المؤلفات".
2 كلمة: (الرجل) سقطت من"المؤلفات".
3"مصنف عبد الرزاق": (11/ 27 , ح 19811 , 19812) ,"الصمت"لابن أبي الدنيا: (ص 193- 194 , ح 344) . وانظر:"الأذكار"للنووي: (ص 444) , و"فتح الباري"لابن حجر: (11/ 540- 541) .
4 هذا في"الأصل", وقد سقطت كلمة: (ثم) من بقية النسخ, وهو خطأ ظاهر, تبع النساخ فيه بعضهم بعضًا.