قال [الإمام] أحمد بن حنبل- رحمه الله تعالى-:(عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} .
أن يقلد دينه الرجال) .1
وقال- رحمه الله تعالى-: (أجمع المسلمون على أن2 من استبان له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس) .3
قال بعض السلف:4 (ما جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلناه على الرأس والعين، وما جاءنا عن الصحابة فنأخذ ونترك، وما جاءنا عن التابعين فهم رجال ونحن رجال)
{قال6 أحمد بن حنبل- رحمه الله تعالى-: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته يذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} 7
1"إيقاظ همم أولي الأبصار": (ص 113) .
2 في"ر": (على أن يقلد استبان) ولا معنى له.
3 نسب ابن القيم هذا القول إلى الشافعي, وكذا الفلاني انظر:"أعلام الموقعين": (2 / 282) , و"إيقاظ الهمم": (ص 58, 114) .
4 صرح بذكره أنه أبو حنيفة كما في رسالة معنى قول الإمام المطلبي"الرسائل المنيرية": (3 / 105) .
5"إيقاظ همم أولي الأبصار": (ص 13) . وقد روى الخطيب البغدادي في"تاريخ بغداد": (13 / 368) عن أبي حنيفة رحمه الله كلاما قريبا منه. وذكره السبكي في رسالة معنى قول الإمام المطلبي إذا صح الحديث فهو مذهبي, ضمن"الرسائل المنيرية": (3 / 105) منسوبا إلى أبي حنيفة وفيه: (وما جاء عن أصحابه اخترنا) بدل قوله: (فنأخذ ونترك) .
6 في"المؤلفات": (قال الإمام أحمد) .
7 سورة النور، الآية: 63.