صلى الله عليه وسلم"إذا أحب الله عبدا ابتلاه ببلية لا دواء لها، فإن صبر اجتباه، وإن رضي اصطفاه"1 قال ابن عباس- رضي الله عنهما-:"الصبر على ثلاثة: صبر على أداء فرائض الله فله ثلاث مائة درجة، وصبر عن محارم الله فله ستمائة درجة، وصبر في المصيبة عند الصدمة الأولى فله تسعمائة درجة"2.
1 انظر:"إحياء علوم الدين": (4 / 305) , و"فردوس الأخبار": (1 / 311, ح 976) . قال العراقي في"تخريج الإحياء": (وذكره صاحب"الفردوس"من حديث علي ولم يخرجه ولده في"مسنده") . قال: والطبراني من حديث أبي عتبة إذا أراد الله بعبد خيرا ابتلاه وإذا ابتلاه اقتناه لا يترك له مالا ولا ولدا وسنده ضعيف. والاجتباء والاصطفاء من المترادفات كما جاء في"اللسان". انظر: (14 / 130- 131) , وانظر: (14 / 463) , ومن هذا الحديث على تقدير ثبوته يكون الاصطفاء درجة أعلى من الاجتباء.
2"الجامع الصغير"ضمن"فيض القدير": (4 / 234- 235, ح 5137) ."فردوس الأخبار": (2 / 577, ح 3662) بنحوه. وقد أحاله في"الجامع الصغير"إلى ابن أبي الدنيا في فضل الصبر, وأبو الشيخ في الثواب. والحديث لم أجد من رواه عن ابن عباس, وإنما روي عن علي- رضي الله عنه-. والحديث حكم عليه ابن الجوزي بالضعف. انظر:"الموضوعات": (3 / 184) . ورمز له السيوطي بالضعف. انظر:"الجامع"كما سبق. وحكم عليه الألباني بالضعف. انظر:"ضعيف الجامع": (ص 516- 517, ج 3532) .