عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم"سئل عن الكبائر فقال: الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله".
وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال:"أكبر الكبائر الشرك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله"
عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم"سئل عن الكبائر فقال:"الشرك بالله"1 أي: يعبد معه غيره من حجر، أو شجر، أو شمس، أو قمر، أو نبي، أو شيخ، أو جني، أو نجم، أو غير ذلك."واليأس من روح الله"أي: من رحمة الله والأمن من مكر الله 2 أي: عقوبته."
وعن3 ابن مسعود- رضي الله عنه- قال:"أكبر الكبائر الشرك4 بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله"
1 البخاري: الزكاة (1410) , ومسلم: الزكاة (1014) , والترمذي: الزكاة (661) , والنسائي: الزكاة (2525) , وابن ماجه: الزكاة (1842) , وأحمد (2/331) , ومالك: الجامع (1874) , والدارمي: الزكاة (1675) .
2"تفسير ابن كثير": (1 / 495-496) ."تفسير السيوطي": (2 / 503) ."معجم الطبراني":"مجمع الزوائد": (1 / 104) , وليس فيه:"الأمن من مكر الله"."مسند البزار":"كشف الأستار": (1 / 71) , وليس فيه:"الأمن من مكر الله". والحديث قال فيه الهيثمي: رجاله موثقون. وقال ابن كثير بعد إحالة الحديث على البزار: وفي إسناده نظر. والأشبه أن يكون موقوفا. وحسنه العراقي في"تخريج الإحياء": (4 / 19) .
3 هكذا في"الأصل"و"المؤلفات", وفي النسخ الثلاث صرح باسم الصحابي (عبد الله) .
4 في"ر"و"المؤلفات": (الإشراك) بدل: (الشرك) .