فهرس الكتاب
الصفحة 452 من 695

وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا رواه ابن جرير. وقال ابن عباس في قوله: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} قال: المودة.

الحب في الله والبغض في الله"رواه أحمد.1 والحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله، والمعاداة في الله، أصل من أصول الدين وبهما يكمل الإيمان."

وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئا رواه ابن جرير.2

وقال ابن عباس رضي الله عنهما- {في قوله: وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} 3 قال:"المودة"4 .

1"مسند الإمام أحمد": (5 / 146) . وأورده الهيثمي في"مجمع الزوائد": (1 / 90) , وأحاله على"المسند". وأخرجه أبو داود في"سننه"طرفا منه. انظر: (5 / 7, ح 4599) , كتاب السنة, باب مجانبة أهل الأهواء. و"مشكاة المصابيح": (3 / 5021) . والحديث قال فيه الهيثمي: فيه رجل لم يسم.

2 بحثت في تفسيره في مظانه فلم أجده. لكنه في كتاب"الزهد"لابن المبارك: (ص 120, ح 353) , باب جليس الصدق وغير ذلك. عن ابن عباس. وقد رواه أبو نعيم في"الحلية": (1 / 312) , لكنه عن ابن عمر مرفوعا."معجم الطبراني":"مجمع الزوائد": (1 / 90) من دون قوله: وذلك لا يجدي على أهله شيئا. قال الهيثمي في"مجمع الزوائد": وفيه ليث ابن أبي سليم والأكثر على ضعفه.

3 سورة البقرة، الآية: 166.

4"تفسير الطبري": (2 / 2 / 71) , ونقل ذلك أيضا عن مجاهد, وفي"المستدرك": (2 / 272) , كتاب التفسير,"تفسير ابن كثير": (1 / 209) , و"تفسير السيوطي": (1 / 402) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام