فهرس الكتاب
الصفحة 437 من 695

مؤمن بالكوكب""

مؤمن بالكوكب 1"2 النوء: واحد الأنواء من المنازل، وهي الكواكب الثمانية والعشرون التي هي منازل القمر، كانوا يزعمون أن القمر إذا نزل بعض تلك الكواكب مطروا، فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم قولهم، وجعل سقوط المطر3 من فعله سبحانه دون فعل غيره، وقيل: النوء سقوط نجم من المنازل يقال: [ناء] 4 النجم ينوء إذا سقط وغاب، وقيل: ناء إذا ظهر وطلع.5"

قال العلماء- رحمهم الله تعالى-: إن قال مسلم مطرنا بنوء كذا مريدا أن النوء هو الموجد والفاعل المحدث للمطر صار كافرا مرتدا مسلوب الإيمان خارجا عن ملة6 الإسلام بلا شك.7

1 هكذا في"الأصل"و"ش"و"ع", وهو الموافق للأصول الحديثية, وفي"ر": (الكواكب) بالجمع, وهو هكذا في كتاب"الأم"للإمام الشافعي: (1 / 252) .

2 [152 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (2 / 333, ح 846) , كتاب الأذان, باب يستقبل الإمام الناس."صحيح مسلم مع شرح النووي": (2 / 419, ح 125 / 71) , كتاب الإيمان, باب بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء. انظر بقية تخريجه في الملحق.

3 صحفت في كل النسخ إلى: (القمر) .

4 هذا من"ر"و"ش", وهو الموافق لما في"لسان العرب": (1 / 175- 176) , وفي"الأصل"و"ع": (أناء) .

5 انظر:"غريب الحديث"لابن الجوزي: (2 / 439- 440) , و"فتح الباري": (2 / 524) .

6 هكذا في"الأصل", وفي بقية النسخ: (خارجا من دين الإسلام) .

7 وهذا مقيد بتحقق الشروط وانتفاء الموانع في ذلك الشخص.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام