عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لي خمسة أسماء1 أنا [محمد وأنا أحمد] 2 وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب3 - والعاقب الذي ليس بعده نبي- وقد سماه الله رءوفا رحيما"4 أخرجاه.5
قال الحسين بن الفضل:6 لم يجمع الله لأحد من أنبيائه اسمين من أسمائه إلا النبي صلى الله عليه وسلم فسماه الله رءوفا رحيما7 [و] 8 قال:
1 عبارة: (لي خمسة أسماء) جاءت من لفظ"صحيح البخاري", ولم تأت في"صحيح مسلم".
2 هكذا في النسخ غير"الأصل", وهي موافقة للصحيحين, وفي"الأصل"جاءت بتقديم أحمد على محمد.
3 إلى هنا رو، الآية"صحيح البخاري".
4 هذا القدر الزائد على رو، الآية البخاري من"صحيح مسلم"مأخوذ من ثلاث روايات متوالية.
5 [111 ح] "صحيح البخاري مع الفتح": (6/ 554, ح 3532) , كتاب المناقب, باب ما جاء في أسماء الرسول - صلى الله عليه وسلم -. و"صحيح مسلم مع شرح النووي": (15/ 113- 114, ح 124, 125) , كتاب الفضائل, باب في أسمائه - صلى الله عليه وسلم -. انظر تخريجه في الملحق.
6 هو: الحسين بن الفضل بن عمير أبو علي البجلي الكوفي النيسابوري, العلامة, المفسر, الإمام, اللغوي, المحدث, كان رأسا في معاني القرآن, ولد سنة 178 هـ, وتُوفي سنة 282 هـ. انظر ترجمته في:"سير أعلام النبلاء": (13/ 414- 416) ,"شذرات الذهب": (2/ 178) ,"طبقات المفسرين"للداودي: (1/ 159- 160) ,"الأعلام": (2/ 251- 252) .
7 قوله: (أخرجاه. قال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من أنبيائه اسمين من أسمائه إلا النبي - صلى الله عليه وسلم - فسماه الله رءوفا رحيما) هذا كله أسقطه الناسخ من"ر".
8 هذه الواو ساقطة من كل النسخ, وأضفتها ليستقيم السياق, ونص العبارة في المصدر: (إلا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - فإنه قال: {الْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} , وقال: {إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ} .