ظل السماء [إله] 1 يعبد أعظم عند الله من2 هوى متبع"3 وكثير من الذنوب منشؤها من اتباع الهوى، والخطاب في قوله: {وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} 4 لليهود والنصارى الذين كانوا في زمان رسول الله5 صلى الله عليه وسلم نهوا عن اتباع أسلافهم فيما اتبعوه من الضلالة بأهوائهم، وهو المراد في قوله: {أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا} 6 فبين الله أنهم كانوا على ضلالة {وَأَضَلُّوا كَثِيراً} 7 من اتبعهم على ضلالتهم وأهوائهم {وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} 8 يعني: وأخطأوا عن قصد طريق الحق9 قال الشاعر:"
(1) زيادة كلمة: (إله) من (( ر ) ), و (( ش ) ).
(2) قوله: (بإسناد ضعيف, ما تحت ظل السماء إله يعبد أعظم عند الله من) سقط من (( ع ) ).
(3) [98 ح] (( معجم الطبراني الكبير ) )- (( مجمع الزوائد ) ): (1/ 188) . (( حلية الأولياء ) ): (6/ 118) , (( كتاب السنة ) )لابن أبي عاصم )): (1/ 8) . والحديث- كما ترى- قال فيه الشارح: إسناده ضعيف, وحكم عليه بعضهم بالوضع. فأورده ابن الجوزي في (( الموضوعات ) ): (3/ 139) , وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه جماعة ضعاف, والحسن بن دينار والخصيب كذابان عند علماء النقل. وقال الألباني في (( ظلال الجنة على السنة ) )لابن أبي عاصم: (1/ 8) بأن الحديث موضوع. وقال الهيثمي: فيه الحسن بن دينار وهو متروك الحديث. انظر لزيادة تخريجه والحكم عليه في الملحق.
(4) سورة المائدة، الآية: 77.
(5) في (( ر ) ): (في زمن النبي) .
(6) سورة المائدة، الآية: 77.
(7) سورة المائدة، الآية: 77.
(8) سورة المائدة، الآية: 77.
(9) انظر: (( تفسير البغوي ) ): (2/ 55) , و (( تفسير القرطبي ) ): (6/ 252) .