وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، فنزلت: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} .
وسهيل بن عمرو (1) ، والحارث بن هشام (2) ، فنزلت: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} (3) (4) ومع ذلك تاب الله على كثير منهم، وآمنوا: كصفوان بن
(1) هو: سهيل بن عمرو بن عبد شمس القرشي العامري أحد أشراف قريش وخطبائهم- وهو الذي أقبل في شأن الصلح, وتأخر إسلامه إلى يوم الفتح ثم أسلم وحسن إسلامه, توفي سنة 18 هـ.
انظر ترجمته في: (( الإصابة ) ): (4/287-289) , (( أسد الغابة ) ): (2/328-329) , (( شذرات الذهب ) ): (1/30) .
(2) هو: الحارث بن هشام بن المغيرة - أبو عبد الرحمن - القرشي المخزومي - أخو أبي جهل - شهد بدرا كافرا, وأسلم يوم الفتح, وكان قد استجار بأم هانئ بنت أبي طالب ولما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: قد أجرنا من أجرت, استشهد يوم اليرموك سنة 15 هـ, وقيل: مات في طاعون عمواس سنة 17 هـ.
انظر ترجمته في: (( أسد الغابة ) ): (1/420-421) .
(3) سورة آل عمران، الآية: 128.
(4) (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (7/365, ح 4070) , كتاب المغازي, باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم. و (( سنن الترمذي ) ): (5/227, ح 3004) , كتاب تفسير القرآن, باب من سورة آل عمران.
والحديث عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.