فهرس الكتاب
الصفحة 257 من 695

{وَمَنَاة}

أنا1 أصنع لكم كذلك، فأخذ حجرا من الصفا وحجرا من المروة ونقلهما إلى نخلة، فوضع الذي أخذ2 من الصفا، وقال: هذا الصفا، ووضع الذي أخذ من المروة، وقال: هذه المروة، ثم أخذ ثلاثة أحجار فأسندها إلى شجرة، وقال: هذا ربكم، فجعلوا يطوفون بين الحجرين ويعبدون الأحجار الثلاثة حتى افتتح3 رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأمر برفع الحجارة، وبعث خالد بن الوليد إلى العزى فقطعها.4 وقيل: هي بيت بالطائف كانت تعبده ثقيف5.

وقوله: {وَمَنَاة} قيل: هي لخزاعة كانت بقديد،6"وقالت عائشة في الأنصار كانوا يهلون لمناة، وكانت حذو قديد"7 وقيل: بيت

(1) كلمة: (أنا) في (( الأصل ) ), وليست في بقية النسخ.

(2) كلمة: (أخذ) من (( الأصل ) ), وليست في بقية النسخ.

(3) هكذا في (( الأصل ) ), وفي بقية النسخ: (فتح) .

(4) (( تفسير البغوي ) ): (4/249-250) . وانظر: (( تفسير القرطبي ) ): (17/99) , فقد ذكر أن ظالم بن سعد اتخذها لقومه.

(5) (( تفسير الطبري ) ): (13/27/59) , و (( تفسير البغوي ) ): (4/249-250) .

(6) موضع بين مكة والمدينة, وهو عبارة عن واد به قرى صغيرة لا يزال معروفا كان طريق المدينة إلى مكة يمر به وهي تبعد عن عسفان 23 ميلا, وعن خليص 8. انظر: (( معجم البلدان ) ): (4/313) , وانظر: (( المناسك وأماكن طرق الحج ) ): (ص 415) , حاشية (ص 459-460) .

(7) انظر: (( تفسير البغوي ) ): (4/250) , و (( تفسير الطبري ) ): (13/27/59) . وقول عائشة -رضي الله عنها- في (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (8/613, ح 4861) , كتاب التفسير, باب ومناة الثالثة الأخرى.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام