فهرس الكتاب
الصفحة 252 من 695

أو تقلد وترًا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدًا بريء منه 1.

أو تقلد وترًا، أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدًا بريء منه 23.

قال في"معالم السنن": كان أهل الجاهلية يعقدون4 اللحية في الحروب لينصروا ويعصموا من القتل،5 وقال -أيضًا- وهو معالجة اللحية للتجعيد6 ومن الأفعال المذمومة حلقها وهو من المنكرات، ولا يفعله إلا من لا مروة له، وهو من فعل المجوس7 وتقلد [الوتر] ،8 قيل: إنهم كانوا يعلقون التمائم على الأوتار ليعصم9 من الآفات، وقيل: كانوا يعلقون فيها الأجراس على الخيل فنهي عنها; لأنها تخنق الخيل من الوتر من شدة الجري،10 أو لئلا يسمع العدو حركة الجرس فيكون ذلك تحذيرًا لهم.

(1) النسائي: الزينة (5067) , وأبو داود: الطهارة (36) , وأحمد (4/109) .

(2) [67 ح] (( سنن أبي داود ) ): (1/34-35, ح 36) , كتاب الطهارة, باب ما ينهى عنه أن يستنجى به. و (( سنن النسائي ) ): (8/135, ح 5067) , كتاب الزينة, عقد اللحية. الحديث صححه الألباني. انظر: (( صحيح سنن أبي داود ) ): (1/10, ح 27) . و (( صحيح سنن النسائي ) ): (3/1042, ح 4692) . انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.

(3) النسائي: الزينة (5067) , وأبو داود: الطهارة (36) , وأحمد (4/109) .

(4) هكذا في (( الأصل ) ), وفي بقية النسخ: (كانت الجاهلية تعقد اللحية) .

(5) قوله: (لينصروا ويعصموا من القتل) في (( الأصل ) ), وقد سقط من بقية النسخ.

(6) (( معالم السنن ) )للخطابي, ضمن (( سنن أبي داود ) ): (1/35) .

(7) كما يدل عليه الحديث من (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (3/152, ح 55) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس.

(8) ما بين القوسين سقط من (( الأصل ) ), وأضفته من بقية النسخ.

(9) هكذا في جميع النسخ بالإفراد, والأولى: (ليعصموا) بالجمع.

(10) انظر: (( معالم السنن ) ): (1/35) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام