فهرس الكتاب
الصفحة 229 من 695

رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً 1.

الشهادة، وبينها [الشيخ] ،2 رحمه الله بأمور منها آية الإسراء فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين يبتغون إلى ربهم الوسيلة -أي: القربة والدرجة العليا- قال ابن عباس -رضي الله عنهما-:"هم عيسى وأمه وعزير والملائكة والشمس والقمر والنجوم"3 وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنزلت هذه الآية في نفر من العرب، كانوا يعبدون نفرا من الجن، فأسلم أولئك الجن، ولم يعلم الإنس بذلك، فتمسكوا بعبادتهم وعيرهم الله، وأنزل هذه الآية4.

وقوله أيهم أقرب: ينظرون أيهم أقرب إلى الله ويتقرب إليه بالعمل الصالح وزيادة الخير والطاعة {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} 56 7 أي: جنته8 {وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} 9 يرجون10 ويخافون كغيرهم من عباد الله تعالى، فكيف يزعمون أنهم آلهة11 {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً} 12 أي: كان حقيقا

(1) سورة الإسراء، الآية: 57.

(2) ما بين القوسين سقط من (( الأصل ) ), وأضفته من بقية النسخ.

(3) (( تفسير الطبري ) ): (9/15/106) , (( تفسير السيوطي ) ): (5/306) , و (( تفسير البغوي ) ): (3/120) , (( تفسير ابن كثير ) ): (3/50) .

(4) (( تفسير الطبري ) ): (9/15/104) , (( تفسير السيوطي ) ): (5/305) , (( تفسير البغوي ) ): (3/120) , (( تفسير ابن كثير ) ): (3/50) .

(5) في (( ر ) ): (وزيادة الخير وأطاعوه) وهو خطأ.

(6) (( تفسير البغوي ) ): (3/120) .

(7) سورة الإسراء، الآية: 57.

(8) المصدر السابق.

(9) سورة الإسراء، الآية: 57.

(10) قوله: (عذابه يرجون) سقط من (( ر ) ).

(11) انظر: (( تفسير الزمخشري ) ): (2/454) .

(12) سورة الإسراء، الآية: 57.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام