فهرس الكتاب
الصفحة 222 من 695

فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"أخرجاه."

حين"1 {فإنه2 ليس بينها وبين الله حجاب، أخرجاه3} فيه أن دعوة المظلوم لا ترد وأنها مجابة، وأن المظلوم له ناصر يجيبه ولو كان كافرًا4 فإنما يسأل الله حقه ولا يمنع ذا حق حقه، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن لا ناصر له ولا معين5 -اليتيم والضعيف والأرملة والحيوان والرقيق"

(1) [58 ح] (( سنن الترمذي ) ): (5/578, ح 3598) , كتاب الدعوات, باب العفو والعافية. (( سنن ابن ماجه ) ): (1/557, ح 1752) , كتاب الصيام, باب الصائم لا ترد دعوته. الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. والحديث قال فيه الترمذي: حديث حسن. وأخرجه ابن خزيمة في (( صحيحة ) ): (3/199, ح 1901) . انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.

(2) هكذا في (( الأصل ) ), وفي بقية النسخ: (فإنها) .

(3) [59 ح] (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (3/357, ح 1496) , كتاب الزكاة, باب أخذ الصدقة من الأغنياء وترد على الفقراء. و (( صحيح مسلم مع شرح النووي ) ): (1/310, ح 29/19) , كتاب الإيمان, باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام. انظر بقية التخريج في الملحق.

(4) ولعله يشير بذلك إلى الروايات الواردة في ذلك. ومنها ما روى أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه. انظر: (( مسند الإمام أحمد ) ): (2/367) . وقال المنذري في (( الترغيب والترهيب ) ) (3/187) : رواه أحمد بإسناد حسن.

(5) في (( ر ) ), و (( ع ) ): (ولا معين له) , وفي (( ش ) )سقط قوله: (ولا معين له كاليتيم والضعيف والأرملة والحيوان والرقيق فقال صلى الله عليه وسلم:(( الله الله فيمن لا ناصر له ) ), ولعله قد سبق نظر الناسخ إلى نه، الآية الحديث.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام