الحصيب أنه قال:"لا رقية إلا من عين أو حمة"1.
الحصيب2 أنه قال:"لا رقية3 إلا من عين أو حمة"يعني: ليست الرقية من العين4 إذا أصابت إنسانا بشرك وكذلك رقية الملدوغ.
عن سهل بن حنيف5 (لا رقية إلا من نفس أو حمة أو لدغة (6.
(1) البخاري: الطب (5705) , ومسلم: الإيمان (220) , وأحمد (1/271) .
(2) هو: بريدة بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث بن الأعرج -أبو عبد الله-, وقيل: أبو سهل, وقيل: أبو ساسان, وأبو الحصيب, الأسلمي, صحابي جليل, روى عن رسول الله أنه كان يتفاءل ولا يتطير, توفي -رضي الله عنه- سنة 63هـ, وقيل: 62هـ. انظر ترجمته في: (( أسد الغابة ) ): (1/ 209-210) , (( طبقات ابن سعد ) ): (7/ 8) , (( سير أعلام النبلاء ) ): (2/ 469-470) .
(3) قوله: (أنه قال: لا رقية) سقط من (( ر ) ).
(4) في (( ر ) ): (إلا من العين) , وهو خطأ يغير المعنى.
(5) هو: سهل بن حنيف بن واهب -أبو ثابت- الأنصاري الأوسي, صحابي جليل, روي عنه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فمر بنهر فاغتسل فيه, وكان رجلاً حسن الجسم فمر به رجل من الأنصار فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة وتعجب من خلقته فلبط به فصرع فحمل إلى النبي صلى الله عليه وسلم محموما, فسأله فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه في نفسه أو في ماله فليبرك عليه فإن العين حق , توفي سنة 38هـ. انظر ترجمته في: (( الإصابة ) ): (4/ 273-274) , (( أسد الغابة ) ): (2/ 318) , (( سير أعلام النبلاء ) ): (2/ 325- 329) .
(6) (( المستدرك ) )للحاكم: (4/ 413) , كتاب الرقى والتمائم, بلفظ: (( لا رقى ) )بالجمع. (( مسند الإمام أحمد ) ): (3/ 486) . وقد روي فيهما مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه أبو داود في (( سننه ) ): (4/ 215- 216 , ح 3888) , كتاب الطب, باب ما جاء في الرقى, مرفوعًا أيضا. وقد جاء الحديث في (( عمل اليوم والليلة ) )للنسائي موقوفًا على سهل. والحديث قال الحاكم فيه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.