فهرس الكتاب
الصفحة 179 من 695

الآية الكريمة تسمى آية الحقوق العشرة:

الأول- بدأها الله بقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شيئًا} 1 يعني: وأخلصوا له في العبادة ولا تجعلوا له شريكًا من خلقه2.

الثاني: قوله: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} 3، يعني: البر بهما، والأم أحق الناس بالبر ثم الأب ثم الأدنى فالأدنى.

الثالث: قوله: {وَبِذِي الْقُرْبَى} ، أي: أحسنوا إلى ذي القربى وواصلوه وهو ذو رحمه من قبل أبيه وأمه

الرابع: قوله: {وَالْيَتَامَى} أي: أحسنوا إلى اليتامى، إنما أمر بالإحسان إليهم; لأن اليتيم مخصوص بنوعين من العجز4 الصغر وعدم المشفق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى- وفرج بينهما شيئًا"5.

(1) سورة النساء، الآية: 36.

(2) انظر: (( تفسير الطبري ) ): (4/ 5/ 77) .

(3) سورة النساء، الآية: 36.

(4) زيد هنا حرف: (في) في جميع النسخ, ولعله من الناسخ الأول فتبعه من بعده, وقد أسقطته ليستقيم الكلام.

(5) [10 ح] (( صحيح البخاري مع الفتح ) ): (10/ 436, ح 6005) , كتاب الأدب, باب فضل من يعول يتيما. (( سنن الترمذي ) ): (4/321، ح1918) ، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة اليتيم. الحديث مروي عن سهل بن سعد- رضي الله عنه-. وروي من طريق أبي هريرة بلفظ قريب من الماضي في (( صحيح مسلم ) ). انظر: (صحيح مسلم مع شرح النووي) : (18/ 323، ح 42/ 2983) ، كتاب الزهد والرقاق، باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم.

انظر التفصيل في التخريج في الملحق.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام