فهرس الكتاب
الصفحة 175 من 695

على1 العادة وإلا فهو محرم خشي الفقر أم لا.

الرابعة: قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِش} 2 يعني: الزنا وغيره من المحرمات والمنهيات ما ظهر منها وما بطن- قيل: سره وعلانيته-، وقيل: القليل والكثير، وقيل3 الظاهر ما ظهر تحريمه، والباطن ما فيه شبهة، ويعضده الخبر:"المؤمنون وقافون عند الشبهات"4.

الخامسة: قوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} 5 وقد تقدم تفسيره6.

السادسة: قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} 7 وقد تقدم تفسيره8.

السابعة: قوله تعالى: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} 9 أي: العدل، وقد تقدم تفسيره] 1011.

الثامنة: قوله تعالى: {لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} 12 يعني: طاقتها، أي: لا نكلف المعطي أن يعطي أكثر مما وجب عليه، ولا نكلف صاحب الحق الرضا بأقل من حقه13.

(1) هكذا في (( الأصل ) ), وقد سقطت كلمة: (على) من بقية النسخ.

(2) سورة الأنعام، الآية: 151.

(3) سقط من العبارة في (( ر ) )قوله: (والكثير, وقيل) .

(4) لم أجد هذا الخبر بنصه فيما بحثت فيه, ووجدت في (( مجموع الفتاوى ) )لابن تيمية (10/ 382) معناه بلفظ: (( المؤمن وقاف متبين ) )منسوبا للحسن البصري.

(5) سورة الأنعام، الآية: 151.

(6) انظر: (ص 28, 29) .

(7) سورة الأنعام، الآية: 152.

(8) انظر: (ص 29) .

(9) سورة الأنعام، الآية: 152.

(10) (السابعة....) سقطت من (( الأصل ) )وألحقته من بقية النسخ.

(11) انظر: (ص30) .

(12) سورة الأنعام، الآية: 152.

(13) انظر (( تفسير البغوي ) ): (2/142) ، وانظر: (( تفسير الشوكاني ) ): (2/178) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام