فهرس الكتاب
الصفحة 203 من 208

يا معشر العلماء كونوا قدوة للناس في الإسلام والإحسان

يا معشر العلم أنتم حجة للناس فادعوهم إلى القرآن

يا معشر العلماء إن سكوتكم من حجة الجهال كل زمان

يا معشر العلماء لا تتخاذلوا وتعاونوا في الحق لا العدوان

وتجردوا لله من أهوائكم ودعوا التنافس في الحطام الفاني

وتعاقدوا وتعاهدوا أن تنصروا متعاضدين شريعة الرحمن

كونوا بحيث يكون نصب عيونكم نصر الكتاب وسنة الإيمان

فالله ينصر من يقوم بنصره والله يخذل ناصر الشيطان [148]

ومن لم يقدر على ذلك ووجد في نفسه ضعفاً وخيفة فليصمت، وليدع القافلة تسير، ولا يشارك علماء السوء بالصد عن سبيل الله والتلبيس والإرجاف والتخذيل.

فالصمت أفضل من كلام مداهن نجس السريرة طيب الكلمات

عرف الحقيقة ثم حاد إلى الذي يرضي ويعجب كل طاغ عات

[147] رواه الإمام أحمد وأبو يعلى عن أبي سعيد وهو حديث صحيح.

[148] من قصيدة (الدر المنظوم في نصرة النبي المعصوم) للحسني الجزائري.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام