يا معشر العلماء كونوا قدوة للناس في الإسلام والإحسان
يا معشر العلم أنتم حجة للناس فادعوهم إلى القرآن
يا معشر العلماء إن سكوتكم من حجة الجهال كل زمان
يا معشر العلماء لا تتخاذلوا وتعاونوا في الحق لا العدوان
وتجردوا لله من أهوائكم ودعوا التنافس في الحطام الفاني
وتعاقدوا وتعاهدوا أن تنصروا متعاضدين شريعة الرحمن
كونوا بحيث يكون نصب عيونكم نصر الكتاب وسنة الإيمان
فالله ينصر من يقوم بنصره والله يخذل ناصر الشيطان [148]
ومن لم يقدر على ذلك ووجد في نفسه ضعفاً وخيفة فليصمت، وليدع القافلة تسير، ولا يشارك علماء السوء بالصد عن سبيل الله والتلبيس والإرجاف والتخذيل.
فالصمت أفضل من كلام مداهن نجس السريرة طيب الكلمات
عرف الحقيقة ثم حاد إلى الذي يرضي ويعجب كل طاغ عات
[147] رواه الإمام أحمد وأبو يعلى عن أبي سعيد وهو حديث صحيح.
[148] من قصيدة (الدر المنظوم في نصرة النبي المعصوم) للحسني الجزائري.