فهرس الكتاب
الصفحة 172 من 208

[127] أي للإفساد، وإلا فللإمام أن يتخذ العيون لدرء فساد المنافقين وحرابة الكفار، أما التجسس على المسلمين للكيد لهم، فلا يحل لإمام المسلمين ولا لغيره،، والظاهر أن الرجل المذكور في الحديث كان يفعل ذلك من تلقاء نفسه دون طلب من عثمان رضي الله عنه، فكيف بمن كانت حقيقة وظيفته وتكليفه التجسس على المسلمين والمكر بهم وبدعواتهم وبجهادهم؛ لا شك أن هذا من مظاهرة المشركين على المسلمين، وقد عرفت حكمه.

[128] وانظر قصة لرجاء بن حيوة مع أحد القتاتين (المباحث) في زمانه - سير أعلام النبلاء (4/ 561) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام