فهرس الكتاب
الصفحة 37 من 189

[2] للشيخ: (عبد العزيز بن مرزوق الطريفي)

شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري [2] - للشيخ: (عبد العزيز بن مرزوق الطريفي)

العبد في سيره إلى الله يكون بين المحبة والخوف والرجاء، وأعظم الثلاثة المحبة، ومن أعظم المحاب محبة رسول الله، لأنه المخبر عن الله سبحانه والسبب في إيمان الخلق، وهذه المحبة منها ما يتعلق بذاته صلى الله عليه وسلم أو قوله أو فعله أو صفته، وهي محبة واجبة، وقد يوجد منها ما هو مستحب، ومن المحاب العظيمة أيضاً محبة المؤمنين، وتكون بحسب الإيمان، ومن تحققت فيه هذه المحاب ذاق حلاوة الإيمان كما أخبر ذلك صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فاللهم فقهنا في الدين وعلمنا التأويل. قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمنا الله وإياه: [باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان] .

شرح حديث أبي هريرة: (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده)

قال رحمه الله: [حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، قال: حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده) ] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام