فهرس الكتاب
الصفحة 1 من 189

[1] للشيخ: (عبد العزيز بن مرزوق الطريفي)

شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري [1] - للشيخ: (عبد العزيز بن مرزوق الطريفي)

الإيمان قول وفعل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وهو قول أهل السنة والجماعة خلافاً للجهمية والمعتزلة وغيرهم، وشعب الإيمان كثيرة ومراتبها متفاوتة فأعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، ومن أعمال الإيمان إطعام الطعام واجتناب أذى المسلم وحب الخير لكل المسلمين وغير ذلك.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فاللهم إنا نسألك العلم النافع، والعمل الصالح. قال الإمام أبو عبد الله البخاري رحمنا الله وإياه: [كتاب الإيمان] . قول المصنف رحمه الله: (كتاب الإيمان) البخاري رحمه الله ابتدأ كتابه بكتاب بدء الوحي، إشارة إلى اعتماده على الوحي من كلام الله عز وجل وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء بعد ذلك كتاب الإيمان، وابتداؤه بالعقيدة فيه بيان لأهميتها، وجلالة قدرها، وأهمية التفقه والتبصر بمسائلها، وتقديمها على سائر العلوم؛ وذلك أن شرف العلم بشرف المعلوم، ومعرفة مسائل الإيمان تتعلق في الغالب بالبواطن، وكذلك بمعرفة حق الله سبحانه وتعالى على عبده، وتتعلق أيضاً بأصول الدين، والأصول أولى للإنسان أن يتفقه وأن يتبصر فيها من الفروع.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام