فهرس الكتاب
الصفحة 77 من 737

طول ممارسة الأسفار وكثرة مدارسة الأسفار)، وهذه العبارة التي ما بين القوسين هي من أساس البلاغة للزمخشري كما أشار بذلك المحقق النجار بأنه لم يقف على هذه لغيره [1] .

وقد استشهد به الفيروزآبادي أديباً وشاعراً أيضاً، فعندما تكلم عن معاني بصيرة (فقر) ، ذكر أنَّ من معانيها (الإعارة) ، أفقرته ناقتي: أي أعرته فقارها للركوب، وما أحسن قول الزمخشري:

ألا أفقر الله عبداً أبت ... عليه الدناءة أن يفقرا

ومن لا يعير قرا مركب ... فقل: كيف يعقره للقرى [2]

(1) ينظر: أساس البلاغة: أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري، ت 538هـ، دار الفكر 1399هـ 1979م ص 212، والبصائر 3/ 225، بصيرة في السفر، هامش رقم (7) .

(2) ينظر: أساس البلاغة ص 212، والبصائر 4/ 209، بصيرة في فقر.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام