وإِخلاد الشيء: جعله مبَقّىً أَو الحكم بكونه مبَقًّى. وعلى هذا قوله تعالى: ... {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} [الأعراف:176] ، أَي: ركن إِليها ظانّاً أَنَّه يَخْلُد فيها" [1] ."
وقال في موضوع آخر:"والسّلامة الحقيقية ليست إِلاَّ في الجنَّة؛ لأَنَّ فيها بقاء بلا فناء، وغنىّ بلا فقر، وعزًّا بلا ذلّ، وصحّة بلا سقم" [2] .
(1) البصائر 2/ 559، بصيرة في الخلود. قال المحقق: والإخلاد في الآية من اللازم، وقد جعله تبعاً للراغب من المتعدي، وكأن المراد: أخلد نفسه في ظنه واعتقاده، كما يشير إليه كلامه، فكأن المفعول محذوف.
(2) البصائر 3/ 252، بصيرة في سلم.