ـ مجيء الشجرة إليه - صلى الله عليه وسلم - [1] .
ـ تسليم الحجر عليه - صلى الله عليه وسلم - [2] .
ـ تسبيح الحصى في يديه - صلى الله عليه وسلم - [3] .
ثانياً: من حيث الوقوع:
تنقسم المعجزة من حيث الوقوع على قسمين:
القسم الأول: ما يقع به اقتراح من الناس على الذي أدعى النبوة ومثال ذلك: ناقة صالح - عليه السلام - التي خرجت من الصخرة بعدما اقترح عليه قومه ذلك، بقولهم: إن كنت نبياً مبعوثاً إلينا لنؤمن بك فأخرج لنا من هذه الصخرة ناقة وفصيلها، فأخرج لهم ناقة معها فصيلها فاندهشوا فأمنوا به [4] .
القسم الثاني: ما يقع من غير اقتراح [5] ، وأمثلة ذلك كثيرة.
ثالثاً: من حيث الصفة:
تنقسم المعجزة من حيث الصفة على قسمين:
القسم الأول: عقلية معنوية، ومن أمثلة ذلك:
(1) ينظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص 183.
(2) أخرجه مسلم عن جابر بن سَمُرَة - رضي الله عنه -. صحيح مسلم: كتاب الفضائل، باب نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، رقم 2277، 4/ 1782.
(3) ينظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص 187.
(4) التفسير الكبير 8/ 434.
(5) ينظر: الصراط المستقيم ص 76.