وقال الفيروزآبادي [1] :"وقد ورد الاصطفاء في التنزيل لثمانية:"
1 ـ لآدم - عليه السلام: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ} [آل عمران:33] .
2 ـ للخليل إبراهيم - عليه السلام: {وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا} [البقرة:130] .
3 ـ للكليم موسى - عليه السلام: {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي} [الأعراف:144] .
4 ـ لجملة الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) : {وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47) } [ص:47] "."
وذكر الفيروزآبادي أيضاً في بصيرة الاختيار [2] ، الآتي:
1 ـ اختيار فضل وهداية: {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) } [الدخان:32]
2 ـ اختيار نبوّة ورسالة: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) } [طه:13] .
3 ـ اختيار مِدْحة وخاصّة: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ (68) } [القصص:68] .
فهو بهذه الأقوال يُبَيَّن أنَّ الرسالة اصطفاء واختيار من الله تعالى.
(1) ينظر: البصائر 2/ 177، بصيرة في الاصطفاء.
(2) ينظر: البصائر 2/ 145، بصيرة في الاختيار.