بوحدانيَّته فمعناه هو مستغن عن كلِّ تركيب وازدواج، تنبيها أَنه بخلاف الموجودات كلّها" [1] ."
وقال أيضاً:"فالفكرة في التوحيد: استحضار أَدلَّته وشواهده الدّالة على بطلان الشِّرْكِ واستحالته، وأَنَّ الإِلهيّة يستحيل ثبوتها لاثنين كما يستحيل ثبوت الربوبيّة لاثنين؛ فذلك أَبْطلُ الباطل عبادة اثنين، والتوكُّل على اثنين، بل لا تصلح العبادة إِلا للإِله الحقّ، والرّب الحقّ وهو الله الواحد القهار" [2] .
(1) البصائر 4/ 179 ـ 180، بصيرة في فرد.
(2) البصائر 4/ 212، بصيرة في فكر.