ولا بُدَّ من الإشارة إلى أَنِّي قد أفدت في سيرة حياة الفيروزآبادي ممن سبقني في الكتابة عنه، وهما: الدكتور صديق خليل الجميلي في رسالته الموسومة (الفيروزآبادي ومنهجه في التفسير) ، والدكتور عمر محمود حسين السامرائي في أطروحته الموسومة (الفيروزآبادي ومنهجه في التصوف) .
وأخيراً أسأل الباري سبحانه وتعالى، أن ينفع بهذا البحث، وأن يجزي كلَّ من أسدى إليَّ عوناً لإنجازه خير الجزاء في الدنيا والآخرة، وأخص منهم معلمي الفاضل الأستاذ المساعد الدكتور عبد الكريم هجيج طعمة، المشرف على رسالتي، الذي كان لتوجيهاته القَيِّمَة الأثر الكبير بإخراج بحثي على هذا الشكل، والأخ العزيز عبد الحليم أيوب الخطيب، الذي كان خَيْرَ عَوْنٍ وسَنَدٍ، فلهما جزيل شكري وعظيم امتناني.
{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} البقرة [286] .