فهرس الكتاب
الصفحة 19 من 737

والحديث، والسلوك، وهذا شأن العلماء الكبار، وهناك من بَرَّزَ جهده في التفسير، وفي التصوف، ولَعَلِّي ببحثي هذا أكون حلقة صغيرة ضمن هذه السلسلة، وأكمل لبنة في كتابه (بَصَائِرُ ذَوِي التَّمْيِّيزِ في لَطَائِفِ الكِتَابِ العَزِيزِ) وما حواه من علم غزير في تفسير سور القرآن العظيم، فأشير إلى المباحث العقدية في هذا الكتاب الكبير الذي حوى في داخله الكثير من هذه المباحث في العقيدة الإسلامية.

2 ـ لكون الفيروزآبادي لَمْ يَلْقَ الاهتمام الكبير في هذا الجانب، مع أَنَّهُ صاحب مؤلَّفاتٍ عديدةٍ، وقدرة عالية في التفسير، واللغة، والأدب، والحديث، والتصوف، وسائر العلوم، فأردت أن أُظْهِرَ قدره في العقيدة الإسلاميه؛ حتى تتضح شخصيته، ويُبانَ علمه في جميع الجوانب.

3 ـ ظهور تيار متشدد يخلط بين الأحكام الفقهية والعقدية، فيحمل الأحكام الفقهية على الأمور العقدية.

وقد قَسَّمت البحث على مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة للبحث وأهم النتائج التي توصَّلتُ إليها، ثم قائمة المصادر والمراجع.

تناولت في الفصل الأول: سيرة حياة الفيروزآبادي (رحمه الله تعالى) ، وتضمن هذا الفصل خمسة عشر مبحثاً: الأَوَّل: اسمه ونسبه ومولده ونشأته، والثاني: عصره، والثَّالث: رحلاته ووظائفه، والرَّابع: شيوخه وتلاميذه، والخامس: مُؤَلَّفاته، والسَّادس: وفاته، والسَّابع: مصادره من التفسير بالمأثور، والثَّامن: مصادره من التفاسير اللغوية، والتَّاسع: مصادره من كتب علم المتشابه، والعاشر: مصادره من كتب الحديث، والحاديَ عَشَرَ: مصادره من كتب العقيدة، والثَّانيَ عشر: مصادره من كتب اللغة، والثَّالثَ عشر: مصادر أخرى، والرابع عشر: موقفه من العقائد، والخامس عشر: موقفه من الإسرائيليَّات.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام