العقيدة من التعدد إلى الانتخاب ثم التوحيد [1] .
قال الفيروزآبادي:"والتوحيد الحقيقي الذي هو سبب النجاة، ومادَّة السعادة في الدار الآخرة هو ما بينه الله تعالى، وهدانا إليه في كتابه العزيز، قال تعالى: ... {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) } [آل عمران: 18ـ19] " [2] .
(1) ينظر: في ظلال القرآن: سيد قطب، ت 1966م، دار الشروق - بيروت، الطبعة العاشرة 1982م، 4/ 1885.
(2) البصائر 5/ 171 ـ 172، بصيرة في وحد.