عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (نحن أحق بالشك من إبراهيم، إذ قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] ، ويرحم الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي) ، متفق عليه (1) .
(1) البخاري في موضعين: في كتاب الأنبياء، باب: قوله عز وجل {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (51) } قوله {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (3/ 1233) ح (3192) ، وفي كتاب التفسير، باب: قوله: {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} (4/ 1731) ح (4417) لكن ليس فيه لفظ الشك، ومسلم في موضعين: في كتاب الإيمان، باب: زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة (2/ 542) ح (151) ، وفي كتاب الفضائل، باب: من فضائل إبراهيم الخليل -صلى الله عليه وسلم- (15/ 132) ح (151) .
وأخرجه البخاري مختصرًا في عدة مواضع: فأخرج ما يتعلق بإبراهيم عليه السلام في كتاب التفسير، باب: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} (4/ 1650) ح (4263) .
وأخرج ما يتعلق بلوط ويوسف عليه السلام في كتاب الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) } (3/ 1239) ح (3207) .
وأخرج ما يتعلق بلوط عليه السلام في كتاب الأنبياء، باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} (3/ 1235) ح (3195) ، وأخرجه أيضًا مسلم في كتاب الفضائل، الموضع السابق.
وأخرج ما يتعلق بيوسف عليه السلام في كتاب التعبير، باب: رؤيا أهل السجون والفساد والشرك (6/ 2567) ح (6591) .