وقال النووي:"هو أحد أعلام أئمة هذا الشأن، وكبار المبرزين فيه وأهل الحفظ والإتقان، والرحالين في طلبه إلى أئمة الأقطار والبلدان، والمعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق والعرفان، والمرجوع إلى كتابه والمعتمد عليه في كل الأركان" (1) .
ونعته الذهبي بعدة أوصاف فقال عنه مرةً:"الإمام الحافظ حجة الإسلام" (2) .
وقال مرةً:"الإمام الكبير الحافظ المجود الحجة الصادق" (3) .
وقال مرة ثالثةً:"الحافظ أحد أركان الحديث" (4) .
صنف الإمام مسلم رَحِمَهُ اللهُ تصانيفَ عديدة ومؤلفات فريدة، ولكن لم يصلنا منها إلا النزر اليسير وأغلب تصانيفه -إن لم تكن كلها- في الحديث وعلومه، كأوهام المحدثين، وأسمائهم، وطبقاتهم، وفي العلل وغيرها: وإليك سرد أهم كتبه المطبوعة:
1 -المسند الصحيح وهو المعروف بصحيح مسلم.
2 -الأسماء والكنى.
3 -التمييز.
4 -الطبقات.
5 -المنفردات والوحدان (5) .
(1) مسلم بشرح النووي (1/ 114) .
(2) تذكرة الحفاظ (2/ 588) .
(3) السير (12/ 557) .
(4) العبر في خبر من غبر (1/ 375) .
(5) انظر: سير أعلام النبلاء (12/ 579) ، وتذكرة الحفاظ (2/ 590) ، والإمام مسلم بن الحجاج ومنهجه في الصحيح لمشهور آل سلمان (1/ 233) ، وما بعدها.