فهرس الكتاب
الصفحة 35 من 741

هذا المعنى، إن يكن قد أحسن فيه من وجه، فقد أساء في أشياء منه، قصر باعه فيها وأتى بما غيره أولى وأقوى" (1) ."

وقال النووي:"صنَّف فيه ابن قتيبة، فأتى بأشياء حسنة وأشياء غير حسنة؛ لكون غيرها أقوى وأولى وترك معظم المختلف" (2) .

وقال ابن كثير (3) :"ابن قتيبة له فيه مجلد مفيد، وفيه ما هو غثٌّ، وذلك بحسب ما عنده من العلم" (4) .

3 -كتاب (مشكل الآثار) (5) للطحاوي رحمه الله تعالى:

يعتبر هذا الكتاب أوسع ما كتب في هذا المجال، وقد أوضح الطحاوي رحمه الله تعالى مقصوده من تأليف هذا الكتاب فقال:"إني نظرت في الآثار المروية عنه -صلى الله عليه وسلم- بالأسانيد المقبولة التي نقلها ذوو التثبت فيها،"

= سنة (643 هـ) له مصنفات من أشهرها: علوم الحديث، وصيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط. [انظر: وفيات الأعيان (3/ 212) ، والسير (23/ 140) ، والعبر (3/ 246) ، وتذكرة الحفاظ (4/ 1430) ] .

(1) مقدمة ابن الصلاح في علوم الحديث (173) ، وانظر: الرسالة المستطرفة للكتاني (123) .

(2) التقريب للنووي مطبوع مع شرحه تدريب الراوي (2/ 181) .

(3) هو إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير البصري ثم الدمشقي، الحافظ الكبير والفقيه الشافعي، كان كثير الاستحضار قليل النسيان جيد الفهم كثير التصنيف، صحب ابن تيمية فاستفاد منه وأكثر عنه، توفي رحمه الله سنة (774 هـ) له مؤلفات كثيرة منها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية. [انظر: شذرات الذهب (6/ 231) ، والبدر الطالع (1/ 153) ، والأعلام (1/ 153) ] .

(4) اختصار علوم الحديث مطبوع مع شرحه الباعث الحثيث لأحمد شاكر (169) .

(5) هذا هو العنوان المشهور للكتاب، وهو الذي عليه الطبعة القديمة -الناقصة- وقد ذُكر للكتاب عدة أسماء متقاربة، وطبع أخيرًا كاملًا -ولأول مرة- بتحقيق شعيب الأرنؤوط، بعنوان: شرح مشكل الآثار، ويقع في ستة عشر مجلدًا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام