11 -وعن أنس؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «الأَنْبِياءُ أحْياءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ» (180) . رواه أبو يعلي في"مسنده"والبيهقي في كتاب"حياة الأنبياء".
12 -وفي"صحيح مسلم"عن أنس أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ بِمُوسَى وَهُوَ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ» .
دلت هذه النصوص على حياة الأرواح حياة لا نشعر بها وعلى علمها بزيارة الأحياء لمقابرها وعلى علمها بأحوال من بقي بعد أصحابها من مخالطيهم وعلى سماعها كلامهم. وقوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} أريد فيه من الأسماع معنى الهداية. وهى متفاوتة في هذه الحياة أعلاها أرواح الأنبياء ثم الشهداء ثم سائر
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هذه الصفحة بها بياض في جزء من النسخة المصورة وللفائدة أدرجت النص الناقص (من المتن فقط)