فهرس الكتاب
الصفحة 368 من 447

أَخِيهِ وَيَجْلِسُ عِنْدَهُ إِلَّا اسْتَأْنَسَ بِهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ، حَتَّى يَقُومَ» (178) . أخرجه ابن أبي الدنيا في"كتاب القبور"؛ كما في"الحاوي".

10 -وعن جابر بن عبد الله، أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى عَشَائِرِكُمْ وَعَلَى أَقْرِبَائِكُمْ فِي قُبُورِهِمْ؛ فَإِنْ كَانَ خَيْرًا؛ اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ؛ قَالُوا: اللَّهُمَّ! أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا بِطَاعَتِكَ» (179) . رواه أبو داود الطيالسي،

(178) ضعيف: أخرجه ابن أبي الدنيا في"كتاب القبور"- كما في"تفسير ابن كثير" (5/ 370) ، و"تخريج الإِحياء" (4/ 491) ، و"الحاوي" (2/ 175) -"وفيه عبد الله بن سمعان ولم أقف على حاله"، قاله الحافظ العراقي رحمه الله تعالى.

(179) قوي إن شاء الله: أخرجه أبو داود الطيالسي في"مسنده" (1794) ؛ قال: حدثنا الصلت بن دينار عن الحسن عن جابر به.

وهذا سند ضعيف جداً: الصلت بن دينار"متروك"، كما قال أحمد والفلاس والحافظ وغيرهم، والحسن- هو البصري- لم يسمع من جابر فهو منقطع، فإن ثبت سماعه فهو مدلس وقد عنعنه!

وأخرجه أحمد (3/ 164 - 165) من طريق سفيان عمن سمع أنس بن مالك يقول: قال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبَكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الْأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لَا تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا".

وسنده ضعيف للرجل الذي لم يسم بين سفيان وأنس.

وله شاهد آخر بلفظ: «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ، وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا، وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلًا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ» .

أخرجه الطبراني في"الكبير" (4/ 129/ 3887 و 3888) و"الأوسط"و"مسند الشاميين" (1544 و3574) من طريق مسلمة بن علي عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز عن مكحول =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام