وقال صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) [109] .
وقد استرعاك الله فيهم واستخلفك عليهم؛ فاحذر أن تلقاه غداً خائناً، وفي دينه مداهناً، ولأمانته مضيعاً، فالأمر جد خطير، وليس كما يحسبه ويظنه ويصوره كثير من المتهاونين.
يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: (واذكروا لهم أن الواجب على الرجل؛ أن يعلم عياله وأهل بيته الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة فيه، مثل تعليم الوضوء والصلاة، لأنه لا صحة لإسلام المرء إلاّ بصحة الصلاة، ولا صحة لإسلامه أَيْضاً إلاّ بصحة المولاة والمعاداة في الله) [110] اهـ.
[107] رواه مسلم.
[108] متفق عليه من حديث ابن عمر.
[109] رواه البخاري ومسلم من حديث معقل بن يسار.
[110] من الرسائل الشخصية: ص 322.