السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا. [فاطر: 40] .
وقوله عز وجل: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ} . [الأحقاف: 4 - 6] ، والمشكل هنا أن صاحب الفكر البديع لم يبين حصة تلك الآلهة من خلق السموات والأرض: هل تفردوا بعدد من القارات أو ببعضها؟! وما الذي صنعوه في السموات؟! لأن الكون ليس فيه علاماتٌ فارقة تلفت النظر إلى تعدد الآلهة والفرق بين مخلوقاتهم!
ثالثا: القضية عندنا نحن المسلمين أننا نعتقد حسب ما فهمنا من كتاب الله سبحانه أن من زعم بوجود آلهة مع الله فإنه مشرك بالله كافر به خارج عن دين الإسلام، والمفكر العربي الموهوب حين اكتشف آلهة متعددة في الأرض وفي السماء ذكرانا وإناثًا لم يبيِّن كم هم الذكور من الآلهة وكم هن الإناث؟!! وكم يسكن في السماء منهم وكم يسكن في الأرض؟! وهل يعبد مفكر العصر الذكران أم يعشق عبادة الإناث من تلك الآلهة؟! وهل