ويقول: إن السنة ليست مصدرًا من مصادر التشريع الإسلامي، ويصف الأحاديث النبوية بمخالفة القرآن والعقل البشري، ويزعم أن الفقهاء هم الذين اخترعوا تلك الأحاديث؛ لتكون مستندًا لهم في تشريعاتهم التي سنوها وفقًا لظروفهم، وأهوائهم.
10 -وفي صفحة (9) من كتاب"الحسبة"نفسه يقول: لا يوجد في الإسلام ولا في السيرة النبوية عقوبة للمرتد، ولهذا فقد تكفل فقهاء الدولة العباسية باختراع حديثين لمعاقبة المرتد، وسارعت الدولة العباسية إلى تطبيق تلك العقوبة.
11 -وفي كتاب"الحسبة"له أيضًا يشكك في الحديث الصحيح «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده» الذي رواه مسلم وأصحاب السنن عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وزعم أن الحديث من وضع فقهاء الحنابلة ... إلخ.
هذه هي خلاصة تلك الطوام المكفرة والمخرجة من الإسلام، وسوف أعلق على هذه الفقرات الموضحة أعلاه فيما بعد إن شاء الله تعالى بما ييسره الله.
قال صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تعبد فئام من أمتي الأوثان» . الله أكبر! إنه لا يكاد يمر زمن أو