إلى علماء المسلمين وحكامهم في كل مكان، إلى كل من يهتم بأمر المسلمين، إلى كل أخ مسلم غيور أوجه هذا النداء، بعد أن كشف الإلحاد عن وجهه الكالح، وجرد الملحدون القناع عن إلحادهم المدمر، وبعد أن قام كُتَّاب بعض البلدان العربية والإسلامية بِسَبِّ دين الإسلام ورسول الإسلام وصحابته الكرام؛ حيث فاقوا دعاة التنصير والمنظمات التبشيرية والصهيونية الموغلة في العداء للإسلام، إلى كل أولئك أوجه هذا النداء كما سبق أن وجهته عبر (مجلة البيان) في عددها (121) في شهر رمضان عام 1418 هـ.
بدأت أكتب في خاطرة بعنوان (أصنام تعبد في داخل الإنسان) ، وإذا بالخبر المفزع يفاجئنا بعناوين مفزعة على صفحات (مجلة المجتمع) الكويتية العدد (1267) 14 - 20 جمادى الأولى عام 1418 هـ، والعهدة على مجلة المجتمع، يقول الخبر: (196) مائة وستة وتسعون كتابًا تهاجم الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، وعلماء ذلك البلد يطالبون بمصادرة تلك الكتب المضللة.
1 -مقالاتهم الكفرية وكتبهم الإلحادية مثل كتاب